--------------------------------------------------------------------------------
نْ
سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: كُنَّا
عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟"،
فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ
جُلَسَائِهِ:
كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ
حَسَنَةٍ؟
قَالَ: " يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ".
أخرجه أحمد (1/180 ، رقم 1563)
،
وابن أبى شيبة (6/55 ، رقم 29432)
،
وعبد بن حميد (ص 76 ، رقم 134)
،
ومسلم (4/2073 ، رقم 2698)
،
والنسائي (6/45 ، رقم 9980)
،
وابن حبان (3/108 ، رقم
825).
وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/510 ، رقم 3463). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ)
لِأَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَهُوَ أَقَلُّ
الْمُضَاعَفَةِ الْمَوْعُودَةِ فِي الْقُرْآنِ بِقَوْلِهِ:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}
،
{وَاَللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} .