معلومات مهمة عن الرسول

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فهذه معلومات سريعة ومختصرة وفي نفس الوقت مهمة عن نبينا نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم أسأل الله جل وعلا أن ينفع بها. 1- نسبه صلى الله عليه وسلم: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان (وعدنان من ولد إسماعيل الذبيح بن إبراهيم الخليل عليهما السلام) 2- هذا النسب السابق هو أشرف الأنساب، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى هاشماً من قريش، واصطفاني من بني هاشم". وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق الخلق ثم جعلهم فرقتين: فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل: فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتاً: فجعلني في خيرهم بيتاً، وخيرهم نفساً". 3- اسم والدته صلى الله عليه وسلم: آمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب وهو الجد الذي تلتقي فيه مع عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم. 4- ولد صلى الله عليه وسلم في فجر الإثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول (12من أغسطس سنة 571م) في عام الفيل (أي العام الذي حاول فيه أبرهة غزو مكة وهدم الكعبة) 5- ولد صلى الله عليه وسلم بمكة وعاش يتيماً، إذ مات أبوه وهو جنين في بطن أمه، وماتت أمه وهو لم يستكمل سبع سنين، وكفله جده عبد المطلب، ومات عبد المطلب ولرسول الله 8 سنين، ثم كفله عمه أبو طالب وكان به رفيقاً، وقد خفف الله بذلك من عذابه فهو أهون أهل النار عذاباً. 6- لم يشارك صلى لله عليه وسلم أقرانه من شباب مكة في لهوهم ولا عبثهم؛ فقد عصمه الله تعالى من ذلك، ولم يشارك قومه في عبادة الأوثان، ولم يشرب خمراً، ولا لعب قماراً، ولا عُرف عنه فحشٌ في القول أو هجر في الكلام. 7- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً، أبيض بحمرة، مشرق الوجه، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، ليس بالطويل البائن، ولا القصير، عريض ما بين المنكبين، كثَّ اللحية، وسيماً قسيماً، طويل شعر العين، مفلج الأسنان، كأن عنقه جيد دُمية في صفاء الفضة، واسع الجبين له نور يعلوه، سهل الخدين، معتدل الخلق، ضخم الكراديس (رؤوس العظام)، وكان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئاً عُرف في وجهه، وكان يقول: "الحياء من الإيمان"، و"الحياء خير كله". 8- أسماؤه قال فيها صلى الله عليه وسلم: "إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي (الذي يمحو الله به الكفر)، وأنا الحاشر (الذي يحشر الناس على قدمي)، وأنا العاقب (الذي ليس بعده نبي) وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا نبي الرحمة، وأنا نبي التوبة، وأنا المقفي، وأنا الحاشر، وأنا نبي الملاحم". وسماه الله تعالى: رؤوفاً رحيماً. 9- تتلخص أخلاقه صلى الله عليه وسلم في كلمات: إحسان في معاملة، ولطف في مجاملة، وابتسام في مقابلة، وبشاشة في لين، وإخلاص في يقين، وعزيمة في دين، وتعليم في تهذيب، وتشريع في تأديب، وتدبير في ترتيب، وصدق في وفاء، وعفاف في حياء، وصبر في حلم، وفهم في حزم، وخشوع في صلاة، وقنوع في حياة، وحفظ في سر، وعدل في أحكام، وبذل في سماحة، وعقل في رجاحة، وقول في فصاحة، وإيفاء بالعهد، ووفاء بالوعد، ورأفة بالمؤمنين، ورحمة بالمساكين، وأخيراً: كان خلقه القرآن … وما أجمعها من قولة. 10- ذكر اسم محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أربع مرات في قوله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل…" (آل عمران: 144)وقوله "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله …" (الأحزاب: 40) وقوله "… وآمنوا بما أنزل على محمد وهو الحق ربهم …" (محمد: 2) وقوله تعالى " محمد رسول الله …" (الفتح: 29) 11- من الإشارات العجيبة ذات الدلالة الغريبة في مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي: في اسم أبيه (عبد الله): دليل التوحيد والعبودية لله. في اسم أمه (آمنة): معنى الأمن والأمان. في اسم قابلته (الشفاء) أم عبد الرحمن: الشفاء. في اسم (ثويبة) أول من أرضعته: الثواب. في اسم ظئره (حليمة السعدية): الحلم والسعد. في اسم حاضنته (بركة الحبشية) أم أيمن: البركة واليمن. وفي اسمه (محمد وأحمد): معنى الحمد والشكر لله. فهذه رموز لم تأت مصادفة، ولكن جاءت على قدر. 12- كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه من جلد حشوه ليف، وكان ينام على الحصير حتى أثر في جنبه الشريف صلى الله عليه وسلم. 13- أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم: اثنا عشر،وهم: الحارث، الزبير، قثم، حجل، ضرار، المقوم، الغيداق، عبد الكعبة، أبو لهب، (عبد العزى، العباس، حمزة، أبو طالب) وقد أسلم منهم حمزة والعباس. 14- عمات الرسول صلى الله عليه وسلم: ستة، وهن: صفية، عاتكة، أروى، برة، أميمة، البيضاء، (آمن منهن ثلاث: صفية، عاتكة، أروى) 15- أخوال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث، وهم: أسود، وعمير، عبد يغوث (وقد ماتوا جميعاً قبل الرسالة المحمدية) 16- خالات النبي صلى الله عليه وسلم: اثنتان، وهما: فَريصة، فاختة (وقد ماتتا قبل الرسالة المحمدية) 17 - زوجاته صلى الله عليه وسلم: خديجة بنت خويلد، سودة بنت زمعة، عائشة بنت الصديق، حفصة بنت عمر، أم حبيبة (رملة بنت أبي سفيان)، أم سلمة (هند بنت أمية)، زينب بنت خزيمة، ميمونة بنت الحارث، صفية بنت حيي بن أخطب. 18- أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم هي: السيدة خديجة، وأول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة هي: السيدة سودة. 19- آخر امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم هي: ميمونة بنت الحارث. 20- أول زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لحاقاً به بعد موته هي: زينب بنت جحش. 21- آخر من مات من أزواجه صلى الله عليه وسلم هي: السيدة أم سلمة (سنة 56هـ) 22- أولاد النبي صلى الله عليه وسلم: سبعة: ثلاثة ذكور وهم: القاسم، وعبد الله، وإبراهيم (وقد ماتوا صغاراً.وأربع إناث وهن: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة (وكلهم من السيدة خديجة إلا إبراهيم فمن مارية) 23- أزواج بناته صلى الله عليه وسلم: زينب: تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع. رقية: تزوجها عثمان بن عفان. أم كلثوم: تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية. فاطمة: تزوجها علي بن أبي طالب، وأنجب منها الحسن، والحسين، ومحسناً (مات صغيراً، وزينب، وأم كلثوم) 24- كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أفراس، وكان له من الحمر اثنان، وكان له من الإبل المعدة للركوب ثلاثة، وكان له صلى الله عليه وسلم من السيوف تسعة، ومن الدروع، ومن الرماح اثنان ومن الحراب خمسة، ومن الخوذ اثنان. 25- كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت، وكان إذا تكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه وكان يعيد الكلمة ثلاثاً لتُعقل عنه. 26- ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا أمة ولا شيئاً، إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقة. 27- كان أبغض الخُلُق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكذب، وكان صلى الله عليه وسلم إذا علم أن أحداً من أهل بيته قد كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يُحدث توبة. 28- وكان صلى الله عليه وسلم يساعد أهل بيته فيقضي لهم حوائجهم ويخدمهم، وكانت الجارية تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت ليقضي لها مصالحها ويحل لها مشاكلها. وكان صلى الله عليه وسلم لا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي لهم حاجاتهم، وكان صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويخصف نعله، ويحلب شاته صلى الله عليه وسلم. 29- وكان أصحابه صلى الله عليه وسلم إذا رأوه لا يقومون له؛ لما يعلمون كراهيته لذلك، وكان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم، وكان صلى الله عليه وسلم يزور ضعفاء المسلمين ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم، وكان صلى الله عليه وسلم يُكثر ذكر الله في كل حال، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة صلى الله عليه وسلم. 30- وكان صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يقف في مواجهة الباب، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: "السلام عليكم". 31- وما خير صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها. 32- لم يصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط في البيعة أو غيرها، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي إذا بايع النساء بايعهن كلاماً ولا يأخذ بأيديهن في يده". وقالت: "لا والله ما مست يده يد امرأة..." وقال صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" الحديث. 33- كان صلى الله عليه وسلم نقي القلب، نقي الثوب، لا ينطق فحشاً، ولا يقول هجراً، ولا يقطع على أحد حديثه، وكان يتفقد أصحابه ويسأل عنهم، وكان أسخى وأكرم الناس كفاً، ولم يُرَ قط ماداً رجليه بين أصحابه، وكان أوسع الناس صدراً، ,أصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه أحبه، وما سئل عن شيء إلا أعطاه صلى الله عليه وسلم 34- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الخوف من الله، شديد الرجاء، دائم التعبد، موصول الطاعة (فكانت طاعته نظير حبه لله تعالى، وعلى قدر علمه بربه)، يصلي طويلاً، ويقوم الليل إلا قليلاً، وكان اليقين قوته صلى الله عليه وسلم، والرضا مطيته، والمعرفة رأس ماله، والطاعة منتهى أمله. 35 - كان صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى للفرد في عائلته والزوج مع زوجته، والأب مع ابنه، والتاجر في تجارته، والمربي مع تلميذه، والقاضي في ولايته، والحاكم مع رعيته، والعابد في محرابه، فكان صلى الله عليه وسلم خير أسوة للمربين والمرشدين والقادة والقضاة والحكماء والأئمة والناشئة والمعاهدين والمحاربين والعابدين والزاهدين صلى الله عليه وسلم .وكان الشوق مركبه صلى الله عليه وسلم، والفكر أنيسه، والثقة كنزه، والفقر فخره، والعقل مصباحه، والجهاد خلقه، والعلم سلاحه، وقرة عينه في الصلاة، وثمرة فؤاده في ذكر الله صلى الله عليه وسلم.